Wednesday, September 19, 2007

كيف تحفز الشخصية الإيجابية في ذاتك

سلسلة–( 4) الايجابية أو الهلاك-
رابعا: ركائز الايجابية
وهي الركائز التي تدعم وجود الشخصية الايجابية
· الرسالة والأمانة فلا يتصور من حامل رسالة أن يجلس واضعا يده على خده، أن أدراك رسالته وطبيعتها تصور حال المسلمين وديارهم أجزاء منها مغصوبة والناس لا يقومون لنصرتها والأخلاق في انحدار والأواصر الاجتماعية في ضعف و.الخ. .من تصدعات في الأمة والمجتمع والفرد فهل ينام صاحب الرسالة وهو مؤتمن على إقامتها ويرتاح وقد حمل ما لم تحمله الجبال إنما هو بحاجة لقوة روح وعزم قوة كدح وهم وصبر قوة رفض الظلم الواقع وانتظار للأقدار الى قوة اللطف.
· المسؤولية والمحاسبة والمراجعة:
فإذا ارتكزت الشخصية الايجابية في روحها الى أمانة ورسالة تريد كدما وهنا بعد العمل الجاد وأثناءه لا بد من مراجعة للمسار هل ستمضي الى الطريق الى خير أم نهاية طريقي وخيمة هل كان من الممكن بذل المزيد وقصرت وما عاقبة تقصيري، هل هناك فرصة لتعديل المسار وتدارك التقصير والإفادة منه لزيادة رصيد البذل، إنها الإحساس بالمسؤولية أثناء المحاسبة، مما يدعو الى إنجاز جديد ومن يحمل هذه المسؤولية لا يفترض منه التواني، والنفس رعية النفس (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وان لم يكن هذا الإحساس لم نشعر بقيمة شيء وسيان ما فرطنا فيه وما اجتهدنا.
· العاقبة والأثر:
كل إنسان يقدم شيئا أو يفرط فيه ويحاسب نفسه ناظر للأثر والنتيجة، ومن يعمل ينتظر الحصاد، والعنب لا يجنى من الشوك، ومن بذل الكثير لاقى الكثير فحياتنا من صنع أفكارنا وأعمالنا ومبادراتنا فهذا ابو الوفاء بن عقيل يقول إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري حتى اذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة أجلت فكري في حال راحتي وأنا استطرح فلا انهض الا وخطر لي ما اسطرحه.

No comments: